أحيت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأربعاء الذكرى السنوية لرحيل الدكتور أنيس لقمان ، نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، وأحد المناضلين الذين أنتموا لجبهة التحرير ، أبرز الفصائل في حركة التحرر الوطني الى جانب الجبهة القومية التي انفردت بالحكم.
الفعالية احتشد فيها شخصيات من مختلف المحافظات الجنوبية ومختلف المشارب والتوجهات ولم تنحصر في المنتمين للانتقالي فقط ، اعترافات بدور الرجل الذي خرج من الأسرة العريقة مبكرا الى ساحة النضال ضمن فصيل جبهة التحرير وتنظيمه الشعبي التي كان له في كلمات المتحدثين مساحة من الاعتراف بنضالاتهم وتضحياتهم وشهداءهم والعهد والسير على خطى شهداء الجنوب في مختلف المراحل الذي أكدت عليه كلمة الكثيري.
كما ان الفيلم الوثائقي في حفل التأبين لأبن لقمان هو الآخر استعرض جانب من نضالات الحركة الوطنية وفصائل التحرر الوطني حيث الشعارات واليافطات في الشوارع " عاشت جبهة التحرير FLOSY" تشير بالبنان لوجود فصيل تصدر المشهد حينها الى جانب الجبهة القومية.
لذلك كانت الفعالية بحق تظاهرة كبيرة تبناها المجلس الانتقالي اعترافا بدور د.أنيس لقمان ، ليس فقط في وضع لبنات المجلس الانتقالي والجمعية الوطنية ولكن لنضاله المبكر وأسرة آل لقمان وإعتراف بكل مناضلي فصائل العمل الوطني في مراحل التحرر والانعتاق .