نفى مصدر في قيادة المنطقة العسكرية الثانية ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن منشورات تحمل أسماء عدد من ضباط وجنود المنطقة، عن تأييدهم لخطوات تأسيس تشكيل عسكري في حضرموت، مخالف للدستور والقانون، وخارج عن المؤسستين الرسميتين الدفاع والأمن.
وأكد المصدر ان الاسماء الواردة في تلك المنشورات، هي اسماء لضباط ينتمون للمنطقة العسكرية وللأمن العام، البعض منهم في دورات تأهيلية خارجية، وآخرين هم في الخدمة في وحداتهم.
وقد نفى جميع هؤلاء الضباط والجنود علاقتهم بمثل تلك المنشورات، وقالوا في تواصلهم مع قيادة المنطقة وقادة وحداتهم الفرعية، انهم لا يؤيدون أي عمل خارج القانون، وانهم ملتزمون بقسمهم العسكري، الذي يلزمهم بالخدمة في المؤسسة الوطنية الوحيدة (النخبة الحضرمية)، التي تمثل صمام أمان حضرموت، والحارس الأمين لمكتسبات الشعب.
وأكد الضباط والجنود التي أوردت تلك المنشورات الكاذبة اسمائهم، انهم مستاءون بالغ الاستياء من قيام ضعفاء النفوس بتأليف مثل تلك الأخبار الكاذبة، وهي اساءة لهم وتشكيك في وطنيتهم التي لا تتزعزع، وولائهم المطلق لحضرموت ولمؤسستهم الوطنية، المتمثلة في النخبة الحضرمية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.
وقال المصدر المسؤل في قيادة المنطقة العسكرية الثانية : ان الهدف من نشر مثل هذه الاخبار الكاذبة هو اثارة الفتنة، والتشويش على الرأي العام، وتشويه مواقف قيادة وضباط وجنود النخبة الحضرمية المشرفة، تجاه قضايا أهلهم ومستقبل حضرموت، وثباتهم في وجه محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، الذي ترسخ بفضل جهود وتضحيات رجال النخبة الحضرمية والأمن.
وأكد المصدر، أن النخبة الحضرمية، ممثلة في المنطقة العسكرية الثانية، بقادتها وضباطها وجنودها، الذين يقفون صفا واحدا في وجه المخاطر التي تهدد حضرموت، لم ولن يكونوا في يوم من الأيام الا في صف حضرموت ومصالحها، وقدموا في سبيل ذلك الغالي والنفيس، وانهم على استعداد دائم لتقديم المزيد من التضحيات، من أجل الدفاع عن حضرموت وعزتها، وحماية أمن واستقرار ووحدة المجتمع الحضرمي، واننا لن نسمح بأي شكلا من الأشكال لأي جهة أو أفراد بتعطيل مهامنا، أو التشويه والتشويش عليها، خدمة لجهات معادية لا يروق لها حالة الأمن والاستقرار الذي تنعم به حضرموت.
وفي الختام، أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وهي تؤكد مجددا نفيها القاطع لذلك الخبر، فانها تحذر بشدة، من تداول مثل تلك المنشورات الكاذبة، التي هدفها اثارة الفتن والقلاقل وشق الصف الحضرمي، وانها على استعداد تام وجاد، للضرب بيد من حديد، كل من يسعى لاثارة الفتنة في حضرموت، واقلاق أمن وسكينة أهلها، الذي هو أهم المكاسب الذي تحقق لحضرموت، بفضل طابور طويل من شهداء النخبة وتضحيات رجالها، وستتم ملاحقة كل من يتجرأ على نشر الأخبار الكاذبة، التي تمس بسمعة النخبة الحضرمية، ممثلة بالمنطقة العسكرية الثانية وضباطها وأفرادها، وستنزل أشد العقوبات بكل من يفعل ذلك.
الشفاء العاجل للجرحى
الرحمة والمغفرة لشهداء النخبة الحضرمية والأمن