تساءل أستاذ علم الاقتصاد والاوراق المالية بجامعة عدن د.يوسف سعيد أحمد عن تجاهل السوق الاعلان عن الوديعة السعودية ولم ينعكس الخبر السار إيجابا على سعر الصرف ؟
وعزى الدكتور يوسف سعيد ذلك الى عاملين رئيسين في هذا الامر ..
العامل الرئيسي الاول: تواضع المبلغ المعلن عنه من قبل السفير السعودي فالبنك المركزي يحتاج إلى دعم بوديعة لاتقل قيمتها عن ثلاثة مليار دولار تقريبا لكي يحدث ذلك فرقا جوهريا وحقيقيا في سعر الصرف خاصة مع استمرار فرض القوة القاهرة على صادرات النفط والغاز.
واوضح بأن تمكن الدولة في الاستمرار بصرف رواتب موظفي القطاع العام للعام الحالي 2025 يحتاج إلى تجديد دعم الموازنة اليمنية بمليار دولار وهذا بالتتابع لم يحدث حتى الٱن.
العامل الرئيسي الثاني : يتلخص في أن المبلغ الذي أعلنه السفير السعودي يمثل التزامات سابقة على الحكومة السعودية وليس دعما جديدا لأن المئتين مليون دولار التي ذهبت لدعم رواتب موظفي الدولة تشكل الدفعة الرابعة والأخيرة من حجم المليار دولار الذي قدمته المملكة لليمن للعام 2024 بمعنى ليس هذه دعما جديدا .