أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع مهام الوحدة المخابراتية القتالية 504، التي عادت بنشاط متزايد خلال الحرب في مختلف الساحات بعد غياب عن غزة لأكثر من عقد.
ووفق القناة السابعة العبرية، فإن هذه الوحدة المخابراتية القتالية المتخصصة في جمع المعلومات البشرية وتجنيد العملاء، لعبت دورًا مركزيًّا في الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أن الوحدة قادت عمليات اعتقال وتحقيقات مع آلاف العناصر من حماس وميليشيا "حزب الله" وغيرهما من الساحات في الشرق الأوسط.
وكجزء من عملياتها، تمكنت الوحدة 504 من جمع وتحليل العديد من الأهداف التي يكون مصيرها التدمير في النهاية، إلى جانب جيش من العملاء يعملون سرًّا في مختلف البلدان "المعادية" (وفق وصف القناة)، وفي الغالب يتم التخلص منهم بعد استيفاء الغرض منهم.
وكشف التقرير عن أن إحدى أبرز الخطوات خلال الحرب كانت استئناف النشاط في المنطقة، والتواصل مع العملاء العاملين المخصصين لقطاع غزة، بعد أكثر من عقد من التوقف.
وبعد دراسة الفرص الاستخباراتية التي تم إنشاؤها في العديد من دول المنطقة، تقرر توسيع أنشطة الوحدة وتجنيد ضباط إضافيين لتشغيل عملاء، إلى حد مضاعفة عدد العملاء في الوحدة، وفق المصدر.
ويهدف هذا الإجراء إلى مضاعفة نطاق المشغلين، إلى جانب زيادة كبيرة في قدرات جمع المعلومات الاستخبارية، بحسب التقرير.
ولفت إلى "زيادة أنشطة الوحدة في تفعيل العملاء للعمليات الخاصة في عمق العدو، وستقوم الوحدة بتوسيع وظائفها بشكل كبير في جمع المعلومات الاستخبارية".
وقال التقرير إنه في إطار هذا التوسع الإقليمى والاحتياجات العملياتية، تم تمديد ولاية القائد الحالي للوحدة، الذي قاد نشاطها المكثف في السنوات الأخيرة، وترقيته إلى رتبة مقدم.