في أرض أبين، حيث تتألق روح الشجاعة والفخر، يبرز اللواء الثاني دعم وإسناد كرمز حي للتفاني والولاء، بقيادة القائد الرمز مازن الجنيدي سطر اللواء الثاني سجلاً حافلاً من النجاحات والتضحيات العظيمة، مما يعكس روح التضحية والفداء والولاء.
في خضم الأحداث العصيبة، أظهر اللواء الثاني تفانيًا لا يضاهى في محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن. بفضل تفانيه وتضحياته إلى جانب القوات العسكرية الأخرى، تمت حماية الأراضي الجنوبية وتعزيز الاستقرار والأمن والاستقلالية في المنطقة.
اللواء الثاني لم يقتصر على محاربة الإرهاب في مواقع اللواء الأساسية في وادي عومران بمودية، بل امتدت مسيرته النضالية لملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية إلى أبعد من تلك المنطقة، وصولاً لمديرية خنفر في جبال وشعاب منطقة خبر المراقشة. هذا الإنجاز يُظهر تفاني اللواء في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
اللواء الثاني دعم وإسناد يُجسد القيم العسكرية النبيلة، حيث يتميز بالشجاعة والتفاني والتضحية والفداء والروح المعنوية العالية قيادة وضباطا وافردا، جميع هؤلاء الأبطال الأشاوس يظلون رمزًا للشجاعة والفخر في قلوب أبناء أبين وأبناء الجنوب، حيث قدم اللواء فاتورة باهظة الثمن من الشهداء والجرحى، الذين ارتوت بدمائهم الزكية تراب الوطن.
نثني على القائد مازن الجنيدي، الذي يُظهر تفانيًا بلا هوادة في خدمة وطنه. حيث ساهم اللواء الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال قيادته الرشيدة والفاضلة، هو القائد الذي يلهم رجاله بالروح المعنوية العالية والثقة في القدرات. إنجازاته العسكرية وخبرته ساهمت في تحقيق النجاحات والتقدم في محاربة الإرهاب.
كذلك لا ننسى الدور الجوهري والمحوري الذي يبذله أركان حرب اللواء، العقيد فهمي السعدي، الذي لطالما أسهم في تطوير المنظومة العسكرية تطورًا ملحوظًا، بقيادته الحكيمة وعزيمته الفولاذية. يتمتع العقيد فهمي بشعور عميق بالمسؤولية، مما يعكس أعماله المتفانية وتكريسها لخدمة الوطن والمواطن.
أيضًا لا تخفى على الجميع جهود رئيس عمليات اللواء، العقيد أحمد الفداء، تلك الشخصية العسكرية المخلصة، الذي يتمتع بصفات القيادة الفاضلة، حيث يمتلك حكمةً في التخطيط، شجاعةً في التنفيذ، ومثابرةً في تحقيق الأهداف. مكانته القيادية أضافت لمعةً من النجاحات للواء الثاني.