آخر تحديث :الخميس - 09 يناير 2025 - 01:22 م

اخبار وتقارير


بترو مسيلة في مرمى التشويه.. مخططات خفية وأدوار الانتقالي في المواجهة

الأربعاء - 08 يناير 2025 - 11:53 م بتوقيت عدن

بترو مسيلة في مرمى التشويه.. مخططات خفية وأدوار الانتقالي في المواجهة

عدن تايم /خاص

:

في ظل تصاعد الصراعات والتوترات السياسية في الجنوب ، باتت مؤسساته الاقتصادية في مواجهة تحديات متعددة تهدف إلى إضعافها واستهداف استقرارها.


ووسط هذه التحديات، تبرز شركة "بترو مسيلة"، كإحدى ركائز الاقتصاد الجنوبي، التي تواجه حملة ممنهجة تسعى لتشويه سمعتها والتأثير على دورها المحوري في الاقتصاد المحلي.


مخططات لتصفية "بترو مسيلة"


وتشير مصادر إلى أن شركة "بترو مسيلة" تتعرض لمؤامرة تهدف إلى تصفيتها من خلال حملات تشويه إعلامية ودعائية متعمدة، وهذه الحملات، التي تنفذها جهات يُعتقد أنها تعمل لصالح قوى معادية، تسعى لتقويض الثقة ، مما يثير قلق الأوساط الاقتصادية في الجنوب من انعكاسات هذه المؤامرات على الوضع العام.


المجلس الانتقالي يتخذ موقفًا


ولم يلتزم المجلس الانتقالي الجنوبي الصمت إزاء هذه التطورات، حيث حذرت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، خلال اجتماع ترأسه علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، من تداعيات هذه المخططات.


وجدد المجلس تأكيده على مواجهة أي استهداف يطال مؤسسات الجنوب، وغيرها من المؤسسات الحيوية.


أبعاد ودلالات الاستهداف


وتجاوز استهداف "بترو مسيلة" الجانب الاقتصادي إلى محاولة واضحة لإضعاف الجنوب العربي ككل، فتصفية المؤسسات الاقتصادية الكبرى تعني ضرب الأساس الذي يقوم عليه الاستقرار والتنمية، مما يفتح الباب أمام مزيد من التوترات ومحاولات فرض الهيمنة على الشعب الجنوبي.



وبين التحديات الاقتصادية والمؤامرات السياسية، يواجه الجنوب العربي اليوم اختبارًا كبيرًا يتطلب وحدة الصف وتكاتف الجهود، ويبقى الرهان على الوعي الشعبي والدعم المؤسسي لمواجهة أي استهداف قد يطال مؤسساته الحيوية، وفي مقدمتها "بترو مسيلة"، التي تُعد رمزًا لصمود الجنوب ومستقبله الاقتصادي والأمل الوحيد في النفق المظلم للبلد.