صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 10 يناير 2025 - 11:48 ص
كتابات واقلام
بعض الكتابات تعتمد على مصادر مشوشة وانطباعية ؟!
الأحد - 20 أكتوبر 2024 - الساعة 12:24 ص
بقلم:
د. يوسف سعيد احمد
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
تناول البعض أن اللقاءات التي عقدها سفراء بعض البلدان مؤخرا مع قيادة البنك المركزي عدن بالقول ان هؤلاء السفراء أو ممثلي الأمم المتحدة أبلغوا الاجتماع بنقل البنك المركزي من عدن إلى صنعاء وهو كلام مردود عليه ومجافي للحقيقة لانه اعتمد على مصادر مضطربة ومشوشة . فهذه الجهات الدولية الذين عقدوا اللقاءات كانوا يمثلون بلدانهم و يستهدفون استقصاء اسباب تسارع أزمة سعر الصرف ولاشان لهم بالامم المتحدة ولا بموضوع مكان البنك المركزي لأن هذا الموضوع اقفل منذ سنوات وأصبح البنك المركزي عدن يحضى باعتراف دولي كامل.
وقد جرى اطلاعهم بشأن التطورات السلبية الاخيرة فيما يتصل بسعر العملة الوطنية في مبادلاتها مع الدولار وتوضيح اسباب تدهور اسعار الصرف الناتج عن الأزمة الاقتصادية وعمليات المضاربة والحرب الاقتصادية ودور بلدانهم في التخفيف من هذه الأزمة .
الأمم المتحدة وسفراء البلدان المانحة لليمن ليست معنية بالموقع الجغرافي للبنك المركزي ولا من شأنها ذلك.
لكن هذه الكتابات من جهة أخرى لم تتناول أزمة السيولة الخانقة التي تواجه البنوك التجارية والتجار والمتعاملين في صنعاء وتأثيراتها الخطيرة عن أصحاب المصالح المختلفة و خنق وتقييد عمليات التبادل داخل المجتمع يحدث ذلك بشدة حذرت بشأنه نقابة البنوك هناك الأسبوع الماضي مشيرة في بيان لها أن البنوك التجارية وصلت إلى مرحلة حرجة يصعب معها ممارسة عملها وهددت بتوقف البنوك التجاريةو في رسالة وجهتها إلى وزير مالية صنعاء ومطالبتة بتوفير السيولة بعد أن عجزت البنوك في تلبية طلبات المودعين وهي أزمة خطيرة غير مسبوقة لاتستطيع معها صنعاء إنقاذ البنوك التجارية وتنشيط التجارة الداخلية بعد ان أصبح الخيار الوحيد المتاح أمام سلطة صنعاء لحل أزمة السيولة هو السماح بالتعامل بالطبعات الجديدة الصادرة عن البنك المركزي عدن بمعنى ٱخر لابد لصنعاء أن تقر بتوحيد العملة.
ومرة أخرى في مناطق الشرعية مسألة انهيار سعر الصرف له علاقة بالأزمة السياسية و الاقتصادية ونتاج حتمي لها ولاترتبط بسؤ إدارة البنك المركزي للسياسة النقدية مثلا .
لان قوة اي عملة ترتبط اولا واخيرا بقوة اقتصادها الحقيقي وبقوة تجارتها وتنوع صادراتها للعالم الخارجي. وعادة عندما تتناول أزمة سعر الصرف في الدول يتم الحديث عن وضع صادراتها وحجمها ونطاقها الجغرافي وقيمة هذه الصادرات وماذا تستورد ومن اين وقيمة فاتورة الاستيراد وفجوة الميزان التجاري .
اذا المسألة ذات صلة بمعادلة الصادرات والواردات. يعني بوضع ميزان الحساب الجاري لكن عندما يتعلق الأمر باليمن فانه يستتبع ذلك عدم الاقلال من قيمة التحويلات الخارجية القادمة إلى الاقتصاد من خارج الناتج المحلي الإجمالي والعمل على تنميتها بمافي ذلك تحويلات المغتربين .
والمهم
والأهم
برتبط بتحسين كفاءة تحصيل الموارد العامة الضريبية والجمركية السيادية وتوريدها إلى حساب الحكومة في البنك المركزي دون انتقاص وترتبط أيضا بكفاءة انفاق وتخصيص الموارد العامة وأولويات مجالات الانفاق و اعتماد موازنة عامة شفافة وكاملة البنود وبمدى وجود منظومة حكومية مؤسسية مفعلة معنية بمحاربة الفساد ..
مسألة استقرار اسعار الصرف ترتبط باستىئناف انتاج و تصدير النفط الذي كان يشكل قاطرة النمو في اليمن .
أنها التصعيد الاقتصادي ؟
استقرار اسعار الصرف ترتبط بتوحيد العملة في اليمن وألالتزام بمنع التصعيد الاقتصادي الذي تم الاتفاق عليه ضمنا وفي ضوء تم انها إجراءات البنك المركزي بحق البنوك الستة التي تقع مقراتها في صنعاء حيث التزم البنك المركزي عدن بإعادة نظام خدمة السوفيت إلى البنوك والتوقف عن الإجراءات المستحدثة لكن لازال سلطة صنعاء تمارس وبشكل عنيف الحرب الاقتصادية ضد اقتصاد الشرعية حتى أنها تمنع البنوك التجارية من المشاركة في مزادات البنك المركزي المخصصة لبيع الدولار عبر المنصة الإلكترونية وهو شكل من أشكال التدخل. البنك المركزي يستهدف من خلال المزاد ممارسة الشفافية الكاملة في عملية بيع الدولار للمستوردين بواسطة البنوك التجارية ومن خلال المنصة الإلكترونية كما يستهدف تقليل الضغوط على الطلب على الدولار في السوق واعتماد اقل اسعار العطاءات المقدمة من قبل المشاركين بالاستناد إلى أسعار السوق أيضا لأن السوق هو من يحدد اسعار الصرف رغم عدم كفاءتة كما تهدف هذه العملية وكاثر غير مباشر للمزادات متابعة البنك المركزي سحب فائض السيولة وتمكين الدولة من استمرار الصرف على رواتب موظفيها من مصادر غير تضخمية كنتاج لعملية بيع الدولار من خلال المصارفة التي تحصل بعد كل مزاد .
على المدى القصيرإنها الحرب الاقتصادية من طرف سلطة صنعاء واستئناف انتاج وتصدير النفط والتوقف عن ضرب الناقلات التجارية الدولية يشكل شرط مهم وضروري لاستقرار اسعار الصرف .
ومن جانب الحكومة فإنه يتعين الإسراع في تشغيل شركة مصافي عدن وتحسين كفاءة تحصيل واستخدام الموارد العامة الضريبية والجمركية والتوقف عن المضاربة بسعر الصرف عبر إنفاذ القانون .
العودة إلى سياسات الحمائية !
على
المدى
المتوسط
والطويل
يستلزم الأمر استخدام عدد من السياسات المالية والنقدية والتجارية التي تؤدي في النهاية إلى تعديل هيكل اقتصاد البلاد على المدى الطويل وتنويعة بما يؤمن زيادة الصادرات نوعيا وكميا وجغرافيا وتعظيم قدرة الاقتصاد على توفير الجزء الأعظم من احتياجات البلاد وهذا لن يتحقق إلا من خلال القطاع الخاص ودور ملموس للدولة .
وفي هذا السياق على الحكومة دراسة إمكانية العودة إلى سياسات الحمائية التجارية الجمركية والضريبية لحماية المنتوج الوطني والحفاض عليه من المنافسة غير العادلة بعد أصبحت الدول الغربية التي شرعنت وفرضت حرية التجارة تمارس سياسات الحمائية في وجه المنافسة الخارجية التي تعتقد أنها غير عادلة وهي سياسة تتنافى مع مبادئ العولمة التجارية والاقتصادية واليمن تستطيع أن تقنع المؤسسات الدولية بمافي ذلك منظمة التجارة الدولية بحججها وكدولة فقيرة أن من حقها العودة إلى سياسة إحلال الواردات وممارسة الحمائية التجارية . لكن تبرز في هذا السياق اهمية دعم القطاع الخاص من خلال الاعتراف به اولا واقامة شراكة حقيقية معه ثانيا تؤمن تعزيز دورة المستقبلي في عمليات البناء والتنمية في اليمن .
د.يوسف سعيد احمد
مواضيع قد تهمك
فئة من أبناء عدن هم الأكثر تضررا من انهيار الاقتصاد وتراجع ق ...
الجمعة/10/يناير/2025 - 11:33 ص
ارتفاع الأسعار تسبب في تفاقم أزمة الجوع في عدن، حيث بات الحصول على ثلاث وجبات يوميًا رفاهية لا يستطيع تحقيقها سوى قلة من السكان. الفقراء والعاطلون عن
تواصل السقوط الكبير للريال اليمني صباح اليوم 10 يناير 2025 ...
الجمعة/10/يناير/2025 - 08:15 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2092 : 2084 ريال سعودي= 547 : 546 حضرموت: دولار امريكي= 2092 : 2084 ريال سعودي= 547 : 546 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
الإتحاد العام لنقابات عمال الجنوب يحدد موعدا لمليونية التغيي ...
الجمعة/10/يناير/2025 - 01:14 ص
دعا الإتحاد العام لنقابات عمال الجنوب الدعوة لمليونية عمالية كبرى تحت مسمى مليونية التغيير وإنتزاع الحقوق. وقال سامي خيران، رئيس الإتحاد العام لنقابات
شبوة .. مصدر رسمي يوضح حقيقة التسرب النفطي في ميناء النشيمة ...
الخميس/09/يناير/2025 - 10:10 م
نفت السلطة المحلية بمديرية رضوم، محافظة شبوة، صحة الشائعات المتداولة حول وجود تسرب نفطي جديد في ميناء النشيمة البحري. وأكد مدير عام المديرية، هادي سعي
كتابات واقلام
د. يوسف سعيد احمد
جائحة سعر الصرف في عدن ؟!
علي سيقلي
البترول الذي لا يُضحِك أحدًا.. قصة وطن يعصره النفط وتعجنه مكنة اللصوص
صالح علي الدويل باراس
مواقف باكريت الوطنية تلقف ما يأفكونه من تسريبات حاقدة
محمد العماري
كفاكم إساءة للشخصيات الوطنية
اللواء علي حسن زكي
المطبخ والفساد ترنُّح وسرقة اللقمه من افواه الجائعين
جهاد محسن
واقع عدن.. حكاية مدينة تكافح من أجل البقاء
صالح ابو عوذل
شراكة سعيد في أرض عامر (قصة حقيقية)
د. ياسين سعيد نعمان
بين سباق الظل وتعديل المسار الى النور