صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الخميس - 02 يناير 2025 - 07:48 م
كتابات واقلام
قضية الجنوب.. حسابات الزمن وتسارع الأحداث
الإثنين - 30 ديسمبر 2024 - الساعة 04:25 م
بقلم:
د.احمد عبداللاه
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
غامضاً مظلماً يتدحرج الوقت منذ سنين، لا أفق واضح ولا نهاية محددة للمراوحات الراهنة. فهل ينتظر الناس مساراً آمناً تتحقق فيه تطلعاتهم أم دورة جديدة من الصراعات؟ كل شيء في (صندوق الاحتمالات). وللنصر قيمة أبهتَ الزمنُ الرديء محتواها وأعادتها حالة البلد إلى خانة التأويلات المختلفة.
القضية الجنوبية ما تزال تحكمها معايير السلوك السياسي التي حددتها اتفاقات الرياض و جمدت حصة الجنوب من الحرية مقابل حصة رمزية في سلطة لا مستقبل لها. كما أنها حاصرت مضامين الرسالة الجنوبية وفرضت إحياء هياكل "دولة الوحدة" في عدن بعد أن ماتت في صنعاء. وأيّا كان الأمر إلا أنه حتى في إطار الاتفاقات السيئة والائتلاف الهش هناك تراجع (ليس) تكتيكي مدروس، و هناك قصور في الدفاع عن حقوق الناس وفي التعامل مع الدولة العميقة الموبوءة.
ومع أن الجنوبيين يدركون أن المجلس الانتقالي "خيمتهم الأخيرة" لكنهم بحاجة إلى أن تلتقط القيادات حساسية وخطورة الأوضاع وتسارع الأحداث الإقليمية لتذهب إلى اعادة الاعتبار لقضية الجنوب و تصحيح (النموذج) الذي تطور تلقائياً دون مراجعات حقيقية. وان تتفاعل بشكل موضوعي مع الضرورة السياسية للتغيير وحاجة الناس لتعديل الصورة التي يرسمها الإعلام الشعبي عنهم. خاصة وأن الزمن الصعب قد أجبر كثيرين لتأجيل أحلامهم وأصبحوا لا يرون الجنوب إلا في مسار تسويات غامضة. ولا يعلمون شيئاً عن الفصل المفقود من الحكاية. فهل تتوقع القيادات أنها في لحظة حاسمة ستلوذ بشعب طحنته الظروف؟ الأمر لا يحتاج إلى خيال سياسي ولدينا عِبَر ماثلة.
الحزب الاشتراكي أعلن الوحدة الاندماجية وترك شعبه (منذ الدقيقة صفر من زمن الوحدة) فريسةً للضياع وعدم التكافؤ في بيئة صعبة ومعقدة. وحين فُرضت عليه الحرب كان قد أضاع شعبه و مؤسسات دولته، ثم أعلن فك الارتباط وهو على مشارف هزيمة استراتيجية. تلك ليست عبرة بل منهج دراسي للساسة الآن في هذه الأوقات الصعبة.
وحدها المناطق المحررة من أعطت الشرعية صك البقاء السياسي واستنزاف الوقت والموارد منذ ٢٠١٥. لقد تحررت من غزو أنصار الله وحلفائهم لكنها لم تعش معان الحرية أو تُحفظ كرامة أهلها بطريقة ترقى إلى مستوى دم أبنائها النازف. لماذا إذن تتحمل ثمن الشراكة وتدفع من أحلامها ما يستثمره الآخرون في قضاياهم؟ لماذا تنتظر القيادة حتى يتعب الشعب و تتبخر طاقاته؟ لماذا تلوذ النخب بالتشاكي فيما بينها؟ تلك ال (لماذا) هي المساءلة المنطقية حول الوهن الذي سيتسبب في إضعاف الحاضنة الشعبية لقضية الجنوب وتقويض دعائمها وتغيير أولوياتها.
من يعلق الأجراس إذن؟
كما هو واضح لا يكفي تعليق جرس واحد! لكن ليس على طريقة "الفيل يا ملك الزمان"، أو الطرح الملغم بإيحاءات الفتنة والإحباط أو تسويق الأزمات بطريقة (يستمزجها) بعض العامة من القراء. ليس كل ذلك وإنما من خلال الضغط الواعي في المنطقة الأكثر أهمية لإعادة تقييم عملية الشراكة والتهيئة الكافية (دون التسرع) للإدارة الذاتية، الاقتصادية والسياسية والأمنية، والاستعداد للمرحلة القادمة من خلال خطط موضوعية وآليات وطنية نموذجية، تعكس تكامل النسيج الشعبي، وجهوزية متكاملة. وقبل ذلك استبعاد من فسدوا وأساءوا وشوهوا…الخ، لأنهم الأخطر في المفترقات المصيرية.
وبشكل موازي هناك مسألة حيوية تتعلق بالانفتاح و التنسيق مع كافة الأطياف لإحياء الزخم الشعبي وثقافة التوافق الاجتماعي التي تجلت عفوياً خلال نهضة الحراك السلمي، ومعالجة ما أفرزته تداعيات ما بعد ٢٠١٥م.
لا أحد ينتظر نجاحاً طارئاً و شاملاً دفعة واحدة بعد صبر اجباري وضياع أوقات وفرص. ولا يوجد (خيميائي) يستطيع أن يصنع اكسيراً للنصر المفاجئ. و"الحسم" كلمة ضبابية لا تُرمى في النصوص لأنها غير مأمونة النتائج في خريطة الواقع والتحالفات الداخلية والخارجية، وليست متاحة لكاتب رأى أن يقدّرها. انما الأمر متروك للقيادات إن امتلكت الرؤية والإرادة. و دون أن تنسى ما قالته العرب قديما "أول الحزم المشورة".
فهل لديها ما يجهله الاخرون؟!
احمد عبد اللاه
ديسمبر 2024
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الخميس 2 يناير 2025 ...
الخميس/02/يناير/2025 - 06:40 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الخميس الموافق 2يناير 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد يوم
لحج.. وفاة ٥١ شخصا واصابة 286 اخرين في حوادث مرورية خلال الع ...
الخميس/02/يناير/2025 - 03:22 م
قال مدير ادارة الحوادث بشرطة مرور محافظة لحج خالد محسن وطس: توفي 51 شخصا واصيب 286أخرين 157 اصابات بليغة و 129 أصابات بسيطة في 203 حادثا مروريا وقع خل
في عام 2025...تحديات إقتصادية وخدمية تحاصر العاصمة عدن ...
الخميس/02/يناير/2025 - 09:57 ص
تواجه مدينة عدن، مع دخول العام 2025، مجموعة من التحديات الاقتصادية والخدمية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة سكانها وتعيق تطلعاتها نحو الاستقرار والتنمية
سقوط جديد للريال اليمني صباح اليوم 2 يناير 2025 ...
الخميس/02/يناير/2025 - 08:35 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2076 : 2067 ريال سعودي= 543 : 542 حضرموت: دولار امريكي= 2076 : 2067 ريال سعودي= 543 : 542 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
كتابات واقلام
د. حسين لقور بن عيدان
أوهام النصر الحوثي
حسين معشوق .
اعلان عن وصول ثلاجات حفض السمـوم
صالح علي الدويل باراس
بين امريكا واسرائيل والحوثي ...لا مسرحية ولا حرب
د/ عارف محمد عباد السقاف
انقطاع الخدمات وتأخر الرواتب ... صبر الشعب اليمني يوشك على النفاد
جمال باهرمز
اضرب راس الافعي يموت ذيلها
فتاح المحرمي
2025
سعيد أحمد بن اسحاق *
خلاصة عام مضى.. ودعناه.. وداع الأرواح.. وبقيت الآلام والجراح
عادل صادق الشبحي
التضخم الوظيفي في الخارجية