تعيش العاصمة عدن أزمة كهرباء خانقة مع خروج شبه كامل لمحطات التوليد بسبب نفاد مخزون الوقود، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في ساعات انقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء السكنية، حيث باتت فترات الانقطاع أطول بكثير من فترات التشغيل.
وتفاقم هذه الأزمة، مع كل يوم، أظهر غياباً واضحاً لدور الجهات الحكومية في التصدي لها، وسط انتقادات واسعة لتجاهلها توفير حلول جذرية لضمان استمرارية الخدمة.
ويعكس المشهد الحالي معاناة متصاعدة تثقل كاهل المواطنين، فيما يرى مراقبون أن هذه الأزمة قد تقود إلى اضطرابات واسعة إذا لم يتم تداركها سريعاً، خاصة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في المدينة.
وفي ظل هذا الوضع، تتزايد مطالب المواطنين بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة الكهرباء وإنقاذ عدن من شبح الانفجار الاجتماعي، مؤكدين أن توفير الخدمات الأساسية يُعدّ من أولويات المسؤولية الحكومية.