ملف الأمن والاستقرار لا يزال يحتل صدارة الأولويات في مدينة عدن ، استمرار النزاعات المسلحة والفوضى بين الفصائل المختلفة يشكل تهديداً مباشراً للسكان ويؤثر على قدرة السلطات على فرض النظام ، تعزيز الأجهزة الأمنية وتوحيد جهودها يبقى تحدياً كبيراً أمام الحكومة.
في الوقت ذاته، انتشار الأسلحة بشكل واسع بين المدنيين يمثل تهديداً إضافياً للأمن ، السلطة المحلية تسعى جاهدة لاحتواء هذه الظاهرة من خلال حملات لجمع الأسلحة غير المرخصة وتعزيز القوانين الرادعة.
على الجانب الآخر، هناك حاجة ملحة لمعالجة ملف اللاجئين والنازحين ، تزايد أعداد النازحين إلى عدن بسبب النزاعات في المناطق المجاورة يشكل ضغطاً على الخدمات والبنية التحتية، مما يستدعي وضع خطط عاجلة لاستيعابهم وتأمين احتياجاتهم الأساسية.