أظهر الجنوبيون تلاحمًا شعبيًا وسياسيًا كبيرًا لمواجهة الاستهداف المستمر لثرواتهم ومقدراتهم الوطنية وأكدت القيادة السياسية أن حماية ثروات الجنوب خيار لا رجعة عنه يستدعي اتخاذ خطوات حازمة لردع أي محاولات تهدد أمن الجنوب واستقراره
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد محاولات النيل من مقدرات الجنوب حيث سارعت القيادة إلى اتخاذ إجراءات مدروسة تهدف إلى تحصين الموارد الوطنية من العبث وتعزيز السيادة عليها بإرادة شعبية قوية تقف خلفها جميع فئات المجتمع، نتج عنها قرارات حازمة من رئيس الوزراء اليمني.
وتمثل حماية الموارد الوطنية استراتيجية وطنية تهدف إلى تأمين مستقبل الأجيال القادمة وتعزيز استقلال القرار الجنوبي مع التركيز على بناء قدرات اقتصادية وميدانية قادرة على مواجهة التحديات
وتتم تحركات القيادة بمتابعة دقيقة ودعم شعبي واسع لتأكيد أن الجنوب سيظل مستعدًا لمواجهة أي استهداف والحفاظ على مكتسباته بكل الوسائل الممكنة، الشعب والقيادة يسطران اليوم مرحلة جديدة عنوانها الحزم لحماية الأرض والثروات