قال رئيس اتحاد نقابات عمال الجنوب سامي خيران :"لم يكن همنا ومنذ بداية البرنامج التصعيدي هو القيام بمجرد فعالية لإرضاء قواعدنا وبعدها الكل يذهب إلى بيته وينام وكأن شيئٱ لم يكن" .
وأضاف خيران في تصريح صحفي،:" نحن قلنا ومنذ البداية بأننا عاهدنا الله سبحانه الله وتعالى ثم عاهدناكم على أن تكون هذه المرة يجب أن تكون مختلفة وتحمل أبعاد عوامل النجاح في برنامجها وليس مجرد فعاليات فقط نحن بدأنا البرنامج من بداية السطر وها نحن نسطر كل يوم عنوانا جديدا ونسعى بأن يكون اليوم القادم مختلف".
ومضى خيران :"أما ماذا بعد فهذا حق طبيعي في السؤال لكل من شارك بحماس في الفعاليات وحتى لا يفقد حماسه ولا تفقد الفعالية زخمها ودائمٱ نقول للجميع بأن برنامجنا يتبع سياسة النفس الطويل لكي لاتستطيع هذه الحكومة من إنهاكنا وإدخالنا في نفق التوهان من خلال رمي كل أوراقنا الضاغطة في مرحلة واحدة لذلك نؤكد لكم بأن الثقة يجب أن تكون سيدة الموقف".
وأشار ان "بعد نجاح مليونية التصعيد وإنتزاع الحقوق وتحقيقها هذا النجاح الكاسح وإرسالها رسالة قوية لكل الأطراف يجب الأن علينا الإستفادة من هذا النجاح من خلال إكتساب حلفاء جدد مثل دول التحالف والمبعوث الأممي ونحن الٱن نعمل على ترتيب لقاء مباشر مع مكتب التحالف والجلوس معهم وشرح الموقف بكل تفاصيله والمدى الذي وصلت إليه أحوال الناس والعمال وبالذات المعلمين من حالة بائسة وتدهور شديد في الأحوال المعيشية نتيجة تدهور العملة المحلية والغلاء الفاحش وتدني الرواتب".
وطالب خيران في ختام تصريحه الجميع بالثبات الثبات "لأن المرحلة القادمة هي الأهم وهي مرحلة نكون أو لانكون فيجب علينا الثبات لأننا بعدها سندخل إلى مرحلة الاعتصامات أمام المرافق الإيرادية ومنع خروج الإيرادات وكذلك الإعتصام أمام بوابة معاشق ومنها إلى العصيان المدني هذه المراحل بجب أن تنفذ بكل دقة وقوة وصلابة وبعدها إن شاء الله تعالى سترون ثمار ما قمتم به من إحتجاجات تصعيدية غير مسبوقة هذا وعد ..ووعد الحر دين عليه ".