في ظل استمرار الصراعات السياسية وتضارب المصالح، تبدو الحلول الجذرية للأزمات بعيدة المنال ، هذا الوضع يضع عدن في حالة من الجمود، حيث تظل المعاناة مستمرة دون أي أفق لتحسن قريب.
و تلعب المنظمات الدولية دوراً محدوداً في تقديم الدعم الإنساني لعدن، إلا أن تدخلها يظل غير كافٍ لمعالجة الأزمات العميقة ، هناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الدولي والعمل على تخفيف معاناة السكان.
حرب الخدمات والحرب الاقتصادية في عدن ليست مجرد أزمات عابرة، بل هي معركة يومية يخوضها السكان في سبيل البقاء ، حيث تحتاج المدينة إلى جهود متكاملة من المجتمع المحلي والدولي لإيجاد حلول جذرية تضمن حياة كريمة ومستقبل مستقر لسكانها.