في مشهد يتكرر في اكثر من موقع في مديريتي الحوطة وتبن يجد المواطن مخلفات خاصة بالمختبرات وهي عبارة عن بقايا نيدل حقن وشرائح زجاجية مليئة بأثار الدماء استخدمت خلال فحص المرضى المصابين بمختلف الامراض المعدية والغير معدية تم رميها جوار اماكن رمي القمامة بالشوارع، الامر الذي قد يعرض المارة للاصابة بتلك الامراض لاسيما اذا ما داس المشاة باقدامهم عليها.
ولوحظ وجود هذه المخلفات المختبرية بالقرب من الاماكن التي تنتشر فيها المختبرات والمستوصفات الطبية يقوم بعضهم برميها باكياس بلاستيكية من ثم ياتي الاطفال او من يبحثون عن الاشياء التي تركها الاهالي من بقايا اطعمة او صفائح معدنية او اواني بلاستيكية لجمعها وبيعها على محلات الخردة، وخلال البحث عن هذه المخلفات يتم العبث بهذه الاكياس وتمزيقها وتبقى نفايات المختبرات بالشارع.
وحذرت اوساط مجتمعية من خطورة رمي المخلفات المختبرية الى جانب القمامة وطالبت بضرورة جمعها بطريقة صحيحة ووضعها في علب محفوظة ليتم بعد ذلك إتلافها بالمحرقة بعيدا عن الاحياء السكنية وتجمعات المواطنين.