طالب عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي، من الذين شاركوا في الهجوم على أهداف حوثية في اليمن، بمهاجمة إيران، وقالوا إن القوات الجوية الإسرائيلية جاهزة لضرب إيران فورًا.
جاء ذلك في في حديث للقناة 12 الإسرائيلية التي لم تذكر أسماء الضباط، كما لم تظهر وجوههم واضحة "خشية الملاحقة القضائية الدولية، والرصد المخابراتي".
وعن ضرب إيران، قال نائب رئيس السرب 201: "لنفعل ذلك الآن فإيران أقرب من اليمن".
وأضاف: "هاجمنا هدفا حوثيا مميزا وفريدا يعد دليلا على الارتباط بين اليمن وحماس المدعومة من إيران"، لكنه لم يكشف عنه تفصيليا.
وقال الضابط: يمكننا أن نفعل ذلك ليس فقط في اليمن، بل في أماكن أخرى أيضا، في إشارة لإيران.
وبحسب الرائد واي للقناة: هاجمنا أهدافا قيمة للغاية في اليمن، أضرت بالحوثيين اقتصاديا بطريقة مؤلمة للغاية.
وتشير القناة إلى أنه كانت المرة الأولى التي تهاجم فيها القوات الجوية الإسرائيلية اليمن في نفس توقيت هجوم التحالف الأمريكي البريطاني.
وخلال العملية، كان ممثل عن القيادة المركزية الأمريكية في الخلية الهجومية للقوات الجوية الإسرائيلية، لضمان أقصى قدر من التنسيق بين الجيشين، وفق القناة.
وتقول القناة 12 إن الهجوم الإسرائيلي الدولي وقع على محطة توليد الكهرباء قرب العاصمة صنعاء، خلال مظاهرة ضخمة ضد إسرائيل أقيمت هناك.
ويصف نائب رئيس السرب 201 ذلك الهجوم بأنه معقد وبعيد، يتم التدريب عليه لمدة طويلة لضمان نجاحه.
ونقلت القناة عن ضابطين آخرين (الرائد "أ" والنقيب "س"): "في النهاية لدينا هدف واحد مقسم إلى 3 أهداف، أن تصل الطائرة إلى وجهتها، وأن تصيب الهدف، وأن يعود طاقمها إلى إسرائيل سالمين"، وفق تعبيرات القناة.
بينما قال الملازم "ت" وضابط التخطيط للقناة 12: "في كل طلعة جوية نقوم بها، علينا أن نكون في حالة تأهب قدر الإمكان. ليس هناك مجال للأخطاء".
وأضاف: "هذه هي المرة الخامسة منذ بداية الحرب التي يهاجمون فيها اليمن، البلد الذي لم يكن في مرمى نظر إسرائيل، وأصبح في الأشهر الأخيرة أحد الأهداف الحصرية لسلاح الجو الإسرائيلي"، وفق قوله.