نقل موقع "والا" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فرق التفاوض في قطر تواصل العمل على تفاصيل خطوات تنفيذ الاتفاق.
وبحسب المسؤول: "هذه هي المرة الأولى التي تكون فيها حماس مستعدة لإجراء مفاوضات حقيقية، بشأن التفاصيل، هناك الآن تقليص في تفاصيل العديد من القضايا في وقت واحد، مع تدفق الرسائل بسرعة بين الجانبين".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل تأمل أن تقدم حماس اليوم جوابا نهائيا بشأن صفقة الرهائن اليوم".
وعقد رئيس الوزراء نتنياهو، الثلاثاء، مشاورات مع رؤساء فريق التفاوض وكبار المسؤولين الأمنيين بشأن تقدم المحادثات والقضايا التي لا تزال بحاجة إلى إغلاق.
وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير مشارك في المحادثات: "هناك خط ساخن بين القدس وفريق التفاوض في الدوحة. يتم إعداد تقارير الوضع باستمرار ويتم إجراء تقييمات للوضع مرتين في اليوم".
وأشار المسؤول إلى أنه حتى تستجيب حماس في غزة، تواصل فرق التفاوض في قطر العمل على تفاصيل خطوات تنفيذ الاتفاق، مثل "القوائم النهائية للسجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من الصفقة، وترتيب إطلاق سراح الرهائن، والجدول الزمني الدقيق لإعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والمنطقة العازلة، وقضايا أخرى".
أقرب نقطة
وأعلنت قطر أن إسرائيل وحماس وصلتا إلى "أقرب نقطة"، للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
واستمرت المفاوضات بين الجانبين في العاصمة القطرية، الدوحة، لشهور دون نتيجة حاسمة، وتشير إسرائيل إلى أن خطط وقف إطلاق النار التي تم تحديد مدتها في البداية بـ 42 يوما تقترب من حصول الموافقة عليه، فضلا عن إعادة 33 رهينة في الدفعة الأولى.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في إيجاز صحفي، الثلاثاء، المفاوضات الجارية بأنها إيجابية وبناءة، دون أن يتطرق لتفاصيل المحادثات الحساسة.
وأعلن الأنصاري أن المحادثات الجارية في الدوحة للوصول إلى اتفاق بشأن غزة مثمرة وإيجابية وتركز على التفاصيل الأخيرة، مؤكداً أن قطر ومصر والولايات المتحدة ملتزمون بكل ما يؤدي إلى نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حسبما أفادت صحيفة الشرق القطرية.