شهد الريال اليمني تدهوراً كبيراً في قيمته أمام العملات الأجنبية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنوني ، حيث تخطى سعر الريال السعودي ال 560 ريال يمني ، هذا الانهيار أثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للمواطنين وزاد من معاناتهم الاقتصادية.
و تشهد أسواق عدن ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، حيث باتت العائلات تعاني لتوفير احتياجاتها اليومية ،حتى أبسط المنتجات أصبحت بعيدة المنال للعديد من الأسر.
و نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية، تعاني القطاعات التجارية والصناعية في عدن من ركود كبير ، هذا الركود أثر بشكل مباشر على فرص العمل والدخل للأفراد، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة.
و يُعد الفساد المالي والإداري من أبرز العوامل التي ساهمت في تفاقم الأزمات الاقتصادية، حيث يتم استغلال الموارد بشكل غير شفاف ، هذا الوضع يزيد من شعور المواطنين بالإحباط والاستياء تجاه الجهات المسؤولة.