شارك اليوم نحو ٤٠ اعلاميا تربويا، يمثلون مختلف المدارس الحكومية والخاصة بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن، في دورة تدريبية من اجل اعلام تربوي بناء وهادف.
وأوضح المدرب هاجع الجحافي ان الدورة التدريبية متخصصة للاعلام التربوي تشتمل على (أساسيات وفنون الكتابة الصحفية ) اضافة الى خلفية مفاهيمية ونظرية عن الاعلام التربوي واهدافه ودوره المستقبلي في خدمة العملية التعليمية وسبل الارتقاء بها.
وأشار ان في منشور على حائط صفحته في الفيسبوك الى ان عملية تدريب كفاءات وكوادر بهذا المستوى من القدرات والتأهيل والخبرة من حملة الشهادات الجامعية العليا، لاشك ليست سهلة، ولكنها تجربة مميزة تضيف المزيد من احتكاك الخبرات والمهارات والاستفادة المشتركة على مستوى الطرفين (المدرب والمتدبين)، كما انها تجربة جديدة وفريدة اعتز بها كثيرا، ان اكون مع هذه الهامات الاعلامية والتربوية مفيدا ومستفيدا.
وأضاف ويحسب لإدارة التربية والتعليم بالمنصورة - ممثلة بمديرها الاستاذ الفاضل/ فيصل الشعبي، ورئيسة قسم الاعلام التربوي الزميلة الاعلامية النشطة الاستاذة/ لوريزا نصر - قصب السبق في تنظيم هذه الدورة لمنتسبي الاعلام المدرسي، ليس على مستوى مدارس مديريات العاصمة عدن بل وعلى مستوى كل المحافظات تقريبا، وهذا ليس غريبا على مديرية المنصورة السباقة في مختلف المجالات، في ظل حنكة مديرها العام الرجل الديناميكي الاستاذ/ احمد علي الداؤودي، الذي حرص على حضور افتتاح الدوره بنفسه رغم روزنامة مشاغله الكبيرة - التي لاشك نقدرها جميعا - كون المنصورة باتت تمثل عمود الحركة الذي يشتمل على تروس التنمية والبناء والتغيير، على مستوى عدن وغيرها من المحافظات.
وممايزيد من اهمية وقيمة هذه الدورة المتخصصة، ان تشرفنا في صباحية الافتتاح، بحضور كفاءات علمية ومهنية، نعتز بها كثيرا، ممثلة بعميد كلية الاعلام الأستاذ الدكتور/وهيب عزيبان، ومدير عام الاعلام بمحافظة عدن، الزميلة الاعلامية والأكاديمية الاستاذة/ هدى الكازمي، واللذان كان لوجودهما نكهة خاصة أضفت مزيدا من الأهمية على مثل هكذا دورات مهنية متخصصة .. وقد حرص الاعزاء الداؤودي وعزيبان والكازمي، على القاء كلمات توجيهية وتنويرية رائعة، التقطتها اسماع وحواس المشاركين والحاضرين بإنصات وإهتمام كبيرين.
ويحسب لمدارس رواد المستقبل الحديثة النموذجية - ممثلة بمديرتها المهنية الراقية الاستاذة/ نهاد حنبلة - انها بادرت الى فتح أبوابها وقاعاتها وتسخير كل إمكاناتها ، وهيئتها التدريسية وطلابها وطالباتها، من أجل إستضافة وانجاح هذه الدورة، والذين يستحقون منا جميعا، جزيل الثناء والتقدير والعرفان.