تعليقا على إحاطة المبعوث الأممي بشأن "التعاون بين الأطراف"
علق مراقبون مهتمون على مقتطف من احاطة المبعوث الاممي الى اليمن، الثلاثاء بشأن التعاون بين الأطراف يفتح الطريق أمام مكاسب السلام .
ويشير مقتطف الاحاطة : "في مناقشاتنا، استكشفنا كيف يمكن للتعاون بين الأطراف أن يفتح الطريق أمام مكاسب السلام، بما في ذلك توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات النفط، ودفع رواتب القطاع العام بالكامل"، وعلقوا بتساؤلات: " هل شارك الجنوبيون في هذه المناقشات؟
ومالذي تم اكتشافه لفتح طريق امام مكاسب السلام، وهل يستفيد منها الجنوب؟".
وأشاروا ان "توحيد البنك المركزي سيترتب عليه المطالبة باعادته الى صنعاء ، وفقا لقانون البنك الذي قضى بأن يكون مقره الرئيسي في صنعاء " وتساءلوا :" فهل تمسكت الشرعية صراحة ببقاءه في عدن الى حين انجاز مشروع السلام الشامل؟ وهل تم الاتفاق على حصة الجنوب من موارد النفط بعد استئناف تصديره؟".
ولفتوا ان "سداد كامل مرتبات موظفي الدولة اليمنية يعني تحقيق ميزة كمية للشمال على حساب الجنوب.. هل توافرت تفاصيل بهذا الشأن ، ومصادر التمويل؟"
وحذر المراقبون من ان "سداد أية نفقات عامة ومنها مرتبات الموظفين العامين للدولة اليمنية يتطلب توافر سيولة كبيرة، وهذا يعني انه سيتم الاستعانة بالاوراق النقدية المخزونة بالخارج المملوكة للبنك المركزي بعدن، وسبق ان طالبت الادارة السابقة للبنك المركزي منذ وقت مبكر بضرورة نقلها الى عدن واستخدامها كورقة رابحة في المفاوضات، ويرى المراقبون بهذا الصدد ان "الفرصة لازالت مواتية للاستفادة منها لصالح الجنوب".