آخر تحديث :الأربعاء - 01 يناير 2025 - 12:51 م

عرب وعالم


إدارة العمليات السورية تبدأ عملية تمشيط واسعة باللاذقية

الأحد - 29 ديسمبر 2024 - 12:31 ص بتوقيت عدن

إدارة العمليات السورية تبدأ عملية تمشيط واسعة باللاذقية

وكالات

بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في سوريا، أمس، عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية بحثاً عن عناصر تابعة للنظام السابق.


ووفق الوكالة السورية للأنباء «سانا»، جاء ذلك بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع فلول «ميليشيات الأسد». وأشارت الوكالة إلى أن مركز التسوية في أبو الظهور بريف إدلب يواصل استقبال عناصر النظام السابق الراغبين بتسوية أوضاعهم تجنباً للمساءلة والملاحقة القانونية.


وذكر تلفزيون سوريا أن إدارة العمليات العسكرية أرسلت تعزيزات كبيرة إلى ريف حمص، لملاحقة فلول النظام السابق.


وألقت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في الإدارة المؤقتة في سوريا، أمس، القبض على عدد من أتباع النظام السابق، وعدد من المشتبه بهم في منطقة ستمرخو جنوب محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد.


إعادة عساكر


وقال مسؤول أمني والمرصد السوري لحقوق الإنسان: إن لبنان أعاد نحو 70 ضابطاً وجندياً سوريا إلى بلدهم، بعدما عبروا الحدود إلى البلاد بطريقة غير شرعية.


وفر العديد من كبار المسؤولين السوريين والمقربين من الأسد إلى لبنان المجاور، بعد إطاحة النظام في الثامن من ديسمبر.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مقرها لندن، والمسؤول الأمني اللبناني: إن عسكريين سوريين من مختلف الرتب أعيدوا عبر معبر العريضة الشمالي.


وذكر المرصد والمسؤول الأمني أن السلطات السورية الحاكمة الجديدة ألقت القبض على من تمت إعادتهم بعد عبورهم الحدود. وأفاد المسؤول الأمني بأنه عثر على الضباط والجنود السوريين في شاحنة بمدينة جبيل الساحلية الشمالية، بعدما فتشها مسؤولون محليون.


مسؤولون سابقون


وفي وقت سابق من هذا الشهر قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي: «إن بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد غادرت بيروت، بعد دخولها لبنان بشكل قانوني». وفي مقابلة مع قناة العربية قال مولوي: «إن مسؤولين سوريين آخرين دخلوا لبنان بشكل غير قانوني، وإنه تجري ملاحقتهم».


وذكر مصدر أمني لبناني لوكالة «فرانس برس» أن رفعت الأسد عم الرئيس السابق، غادر من مطار بيروت قبل نحو أسبوع بعد عبوره إلى لبنان.


وأفاد المصدر بأن رفعت الأسد وصل براً إلى لبنان، موضحاً أنه «جاء إلى مطار بيروت، وسافر منه بشكل طبيعي، ولا يوجد شيء من الإنتربول ضده». وأضاف أنه لا يوجد مذكرة توقيف بحقه من قبل الأمن العام اللبناني.

وغادر رفعت الأسد مستخدماً «جواز سفر دبلوماسياً» قبل نحو أسبوع من مطار بيروت، وفق المصدر الذي لم يحدد وجهته.