وجه ناشطون في العاصمة عدن دعوات هامة للأهالي لمضاعفة اهتمامهم بأبنائهم، في ظل انتشار ظواهر سلبية تهدد الشباب، مثل المخدرات، القات مع من هم أكبر منهم، جلسات الشيشة، والحفلات الدخيلة، وغيرها من العادات الخطرة التي أصبحت تشكل قلقًا كبيرًا.
و ركزت الدعوات على أهمية أن يكون الآباء قريبين من أبنائهم، ومتابعة سلوكياتهم اليومية، وأشار الناشطون إلى ضرورة ملاحظة مؤشرات مثل الحضور المتكرر في جلسات القات أو الشيشة، الإسراف غير المعتاد في المصروفات، أو امتلاك أجهزة حديثة دون مبررات واضحة.
وأكد الناشطون أهمية أن يخصص الأهل وقتًا يوميًا للجلوس مع أبنائهم والاستماع لهم، مع تقديم النصح والإرشاد، وتحذيرهم من أصدقاء السوء وأثرهم السلبي.
وشددوا على أن الحوار المفتوح مع الأبناء وبناء علاقة قائمة على الثقة والأمان هو الحل الأمثل لحمايتهم من الوقوع في المخاطر.
واختتم الناشطون دعوتهم بتوجيه نصيحة للأهالي قائلين: "لا تتركوا أبناءكم عرضة للضياع.. كونوا قريبين منهم، تفهموا احتياجاتهم، وكونوا الداعم الأول في حياتهم".