ضمد مانشستر يونايتد، جراحه، بفوز عسير على فولهام، في عقر داره، بهدف دون رد، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 23 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز، كان صاحب هدف الانتصار في الدقيقة 78.
وبهذا الفوز، قفز اليونايتد للمركز 12 بوصوله للنقطة 29، فيما توقف فولهام عند 33 نقطة في المركز العاشر.
الفريق اللندني وصل بأول فرصة بعد نحو 5 دقائق على بداية المباراة، بعد انطلاقة من إيوبي قبل أن يطلق تسديدة زاحفة، تصدى لها أندريه أونانا.
وكاد سميث روي أن يصطاد شباك اليونايتد بعد تلقيه كرة داخل منطقة الجزاء، ليحاول وضعها لحظة تقدم أونانا، لكن تدخل مارتينيز أفسد محاولته.
ولعل زحف فولهام نحو مرمى الحارس الكاميروني، لم يتوقف، لكن الأخير كان بالمرصاد لتسديدة أخرى من إيوبي، افتقرت للقوة اللازمة.
وأظهر اليونايتد، عجزا واضحا في تهديد أصحاب الأرض، وسط سيطرة من جانب فولهام، الذي حاول الوصول لمرمى أونانا بلا جدوى حتى نهاية الشوط الأول بلا أهداف.
وبعد دقائق قليلة على بداية الشوط الثاني، نفذ برونو فيرنانديز ركلة حرة أمام منطقة جزاء فولهام، موجها تسديدة زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر.
وهدأ إيقاع اللعب لعدة دقائق قبل أن يكسر إيوبي هذا الجمود، بتصويبة قوية من على حافة منطقة الجزاء، لكنها علت مرمى أونانا.
وعلى عكس التيار، تمكن اليونايتد من تسجيل هدف التقدم بشكل مباغت، بعدما وصلت الكرة إلى مارتينيز خارج منطقة الجزاء، ليمهدها لنفسه قبل أن يطلق تسديدة غيرت مسارها بارتطامها بأحد المدافعين، لتمر ساقطة من فوق بيرند لينو بعدما لامست يده.
وأنقذ جارناتشو، مرمى فريقه، من هدف محقق لفولهام بعدما أخرج كرة رأسية وجهها أندرسون من على خط المرمى برأسه، ليحرم أصحاب الأرض من التعادل.
وسنحت فرصة جديدة لفولهام، بعدما وجد مونيز الكرة أمامه داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة على الطائر علت العارضة.
وعوقب فولهام على فرصه الضائعة، بنجاح الضيوف في تعزيز التقدم بهدف ثان عن طريق ديالو، الذي وصلته كرة داخل المنطقة قبل أن يسدد أرضية زاحفة إلى داخل الشباك، قبل إلغاء الهدف بسبب التسلل عقب مراجعة الفار.